الزهرة التي لم تيأس قصة أطفال ملهمة عن الأمل والتفاؤل
في حيّ صغير بإحدى المدن، كانت هناك طفلة تُدعى ريم، تحب الزهور كثيرًا. كانت تحلم بأن تزرع حديقة جميلة أمام منزلها، لكن الحيّ الذي تعيش فيه كان مليئًا بالمباني الإسمنتية، ولا يوجد فيه أي مساحات خضراء ذات يوم، بينما كانت تتمشى مع والدها، وجدت بذرة صغيرة ملقاة على الأرض بجانب الرصيف.
التقطتها بحماس وسألت والدها هل يمكن لهذه البذرة أن تنمو هنا؟ ابتسم والدها وقال: ربما يا ريم، لكن الأرض هنا صلبة وجافة لكن ريم لم تيأس، وقالت بحماس:سأحاول سأثبت أن كل شيء ممكن إذا اعتنينا به جيدًا.
المحاولة الأولى الصعوبات والتحديات
في اليوم التالي، أخذت ريم كوبًا صغيرًا من الماء وحفرت حفرة صغيرة بين الصخور، ثم وضعت البذرة وسقتها بحذر.مرّت أيام، ولم يكن هناك أي تغيير كانت الأرض جافة جدًا، ولم تظهر أي براعم صغيرة. بدأ الأطفال في الحيّ يسخرون منها قائلين: ريم، لا تتعبي نفسك! لا يمكن لزهرة أن تنمو هنا لكن ريم لم تستسلم، وقالت:الصبر هو مفتاح النجاح، وسأواصل العناية بها
التفاؤل والإصرار لأمل لا يموت
النجاح الأمل يغير كل شيء
بعد أسابيع من العناية، تحولت النبتة الصغيرة إلى زهرة جميلة مشرقة، تقف بفخر بين الصخور والمباني.عندما رآها الأطفال قالوا بدهشة:لقد كانت ريم على حق! حتى في المكان الصعب، يمكن للأمل أن يصنع المعجزات أصبحت زهرة ريم رمزًا للأمل والإصرار، وأدرك الجميع أن لا شيء مستحيل مع العمل الجاد والتفاؤل.
إرسال تعليق