في غابة جميلة مليئة بالأشجار العالية والزهور الملونة، عاش أرنب صغير يُدعى رُوّو. كان الأرنب معروفًا بذكائه وسرعته، وكان يحب القفز واللعب بين الأشجار. لكن في الغابة نفسها، كان هناك ثعلب يُدعى فِرو، وكان يتميز بالمكر والخداع، وكان دائمًا يبحث عن طريقة للإيقاع بالحيوانات الصغيرة ليجعلها طعامه.
في أحد الأيام، بينما كان الأرنب رُوّو يقفز بين الأشجار، لمح من بعيد الثعلب فِرو وهو يراقبه من خلف شجيرة. فهم الأرنب أن الثعلب يخطط لخداعه، لكنه لم يُصَب بالخوف، بل بدأ يفكر في كيفية استخدام ذكائه للخروج من هذا المأزق.
خطة الثعلب الماكر للإيقاع بالأرنب
الثعلب يتحدث مع الأرنب ويحاول خداعه
سمعت أن هناك كنزًا مخبأ تحت شجرة كبيرة في منتصف الغابة. من يصل إليها أولًا، يحصل عليه كان الأرنب يعلم أن هذه مجرد حيلة ليتمكن الثعلب من الاقتراب منه والإمساك به، لكنه قرر استخدام دهائه لخداع الثعلب بدلًا من أن يقع في الفخ
ذكاء الأرنب في مواجهة مكر الثعلب
الثعلب يقع في الحفرة بينما الأرنب يراقبه بذكاء
بينما كانا يسيران نحو الشجرة، رأى الأرنب حفرة عميقة مغطاة بأوراق الشجر اليابسة. فكر سريعًا، ثم قال للثعلب يا فِرو، أنت الأسرع بيننا، لماذا لا تسبقني إلى هناك لنرى من يصل أولًا تحمس الثعلب وركض بأقصى سرعته، لكنه لم ينتبه للحفرة "هووووب!" وقع فيها وبدأ بالصراخ طلبًا للمساعدة. وقف الأرنب عند حافة الحفرة وقال مبتسمًا ألم أقل لك أن الذكاء أهم من القوة؟ لا يمكنك خداعي بهذه السهولة يا فِرو أدرك الثعلب أنه وقع في شر أعماله
الدرس المستفاد من القصة
تعلم الثعلب أن الخداع قد ينجح مرة، لكنه لا يدوم طويلًا، بينما تعلم الأطفال من الأرنب أن الذكاء والحكمة أقوى من القوة والمكروهكذا، عاش الأرنب بسلام في الغابة، ولم يحاول الثعلب خداع أحد مرة أخرى، فعاش الجميع في أمان وسعادة.
إرسال تعليق