الصديق الحقيقي – قصة رائعة للأطفال قبل النوم عن معنى الوفاء
في مدينة صغيرة هادئة، كان هناك طفلان يُدعيان ياسر وسعيد، كانا جارين في الحي نفسه، ودرسا معًا في نفس المدرسة منذ الطفولة. كانا لا يفترقان أبدًا، يلعبان معًا، يذهبان إلى المدرسة معًا، ويخططان دائمًا للمغامرات الصغيرة في الحي.
كان ياسر معروفًا بحبه للمغامرات والمرح، بينما كان سعيد أكثر هدوءًا وتفكيرًا. لكن رغم اختلاف شخصياتهما، كانا يعتبران بعضهما إخوة أكثر من مجرد أصدقاء.
ذات يوم، بينما كانا في المدرسة، أعلن المعلم عن مسابقة كبرى في الرسم، والجائزة كانت منحة دراسية للفائز. كان سعيد موهوبًا في الرسم، بينما ياسر لم يكن يهتم كثيرًا بالفنون.قال ياسر لصديقه سعيد بحماس: هذه فرصتك يا سعيد! يجب أن تفوز بهذه المسابقة، فأنت أفضل رسام في المدرسة ابتسم سعيد وقال: سأحاول، لكني أشعر بالتوتر.رد ياسر بثقة: لا تقلق، سأكون بجانبك وسأساعدك بأي طريقة ممكنة
بداية التحدي – الاختبار الحقيقي للصداقة
طفلان يجلسان في غرفة الدراسة، أحدهما يرسم بينما الآخر يشجعه
الصدمة – هل ستنتهي الصداقة
طفل ينظر بحزن إلى لوحته الممزقة بينما صديقه يشعر بالقلق
عندما استيقظ سعيد، وجد أن لوحته قد تمزقت تمامًا لم يعرف كيف حدث ذلك، لكنه شعر بالحزن والغضب دخل ياسر الغرفة، وعندما رأى ما حدث، شعر بالصدمة أيضًا. قال سعيد بحزن: لقد انتهى كل شيء، لا يمكنني المشاركة الآ فكر ياسر سريعًا، ثم قال بحزم: لن أتركك تخسر بهذه الطريقة، سنجد حلًا
اختبار الصداقة – التصرف في الأوقات الصعبة
طفل يساعد صديقه في رسم لوحة جديدة بسرعة
وكان قلبه يخفق بشدة. وبعد إعلان النتائج فاز سعيد بالجائزة الأولى التفت إلى ياسر وقال بفرح: لولاك لما تمكنت من الفوز! أنت الصديق الحقيقي الذي كان معي في أصعب الأوقات. ابتسم ياسر وقال: هذا ما تعنيه الصداقة الحقيقية، أن نكون بجانب بعضنا وقت الفرح ووقت الأزمات.
الدرس المستفاد من القصة
تعلم ياسر وسعيد أن الصداقة الحقيقية لا تُقاس فقط باللحظات السعيدة، بل بالمواقف الصعبة التي تُظهر من هو الصديق الوفي. ومنذ ذلك اليوم، أصبحا أقرب من أي وقت مضى، وعرفا أن الصديق الحقيقي هو من يقف بجانبك عندما تحتاج إليه، وليس فقط عندما تكون الأمور سهلة وممتعة.
إرسال تعليق