U3F1ZWV6ZTQ1OTU2MjQwNjI1NTUxX0ZyZWUyODk5MzE3MDQ2MjM2Mw==

قصة أطفال طويلة قبل النوم عن النجاح أقرأ قصة الفتى الذي لم يستسلم

 الفتى الذي لم يستسلم قصة أطفال طويلة عن النجاح  

في بلدة صغيرة، عاش خالد، فتى طموح يحب اكتشاف الأشياء الجديدة. كان يحلم دائمًا بأن يصبح سريعًا، لكنه كان يواجه مشكلة كبيرة لم يكن خالد الأسرع بين أصدقائه، بل كان دائمًا يصل إلى خط النهاية متأخرًا في سباقات المدرسة

كان بعض الأطفال يسخرون منه، ويقولون له: لن تصبح سريعًا أبدًا، أنت بطيء جدًا لكن خالد لم يكن يريد الاستسلام، وكان يؤمن بأن الإصرار والعمل الجاد يمكنهما أن يغيرا كل شيء. 

 البداية  أول سباق مخيب للآمال

طفل صغير يشعر بالحزن بعد خسارة سباق في المدرسة 
الطفل يشعر بالحزن بعد خسارة سباق المدرسة، بينما الأطفال الآخرون يحتفلون بالفوز

في يوم من الأيام، أعلنت المدرسة عن سباق الجري السنوي، وكان الجميع متحمسًا للمشاركة. قرر خالد أن يشترك، على الرغم من خوفه من الخسارة. اصطف المتسابقون على خط البداية، وانطلقت الصفارة ركض خالد بكل قوته، لكنه لم يتمكن من مجاراة زملائه الأسرع، وانتهى به الأمر في المركز الأخير

 شعر بالحزن، لكنه لم يبكِ، بل ذهب إلى والده وقال له أبي، لماذا لا أستطيع الجري بسرعة مثل الآخرين ابتسم والده وقال: يا بني، السرعة لا تأتي في يوم واحد، بل تحتاج إلى تدريب وصبر. هل أنت مستعد للمحاولة مرة أخرى هز خالد رأسه بحماس وقال: نعم، لن أستسلم 

التدريب والعمل الجاد

الطفل يتدرب يوميًا على الجري في الحديقة 

الطفل يتدرب بجد في الحديقة استعدادًا للسباق القادم، مليئًا بالإصرار والتحدي
بدأ خالد يستيقظ مبكرًا كل يوم، ويركض حول الحديقة القريبة من منزله. في البداية، كان يتعب بسرعة، لكنه لم يتوقف. قرأ عن أساليب التدريب، وبدأ يمارس تمارين السرعة والقفز وتقوية عضلات ساقيه كان أصدقاؤه يضحكون أحيانًا عندما يرونه يتدرب، لكنه كان يبتسم ويقول لنفسه: سأثبت لهم أنني قادر على النجاح .

 يوم التحدي هل سينجح خالد؟ 

الطفل يستعد للمشاركة في سباق جديد بثقة وعزيمة

مرت الشهور، وجاء يوم السباق الجديد. هذه المرة، لم يكن خالد خائفًا، بل كان مليئًا بالحماس. عندما بدأ السباق، لم يكن الأسرع في البداية، لكن هذه المرة كان لديه تحمل أكثر، وقدرة على الجري لفترة أطول ، وفي اللحظات الأخيرة، بدأ يسرّع خطواته، وتجاوز المتسابقين واحدًا تلو الآخر،

الطفل يقف بفخر على منصة الفائزين، ممسكًا بميدالية النجاح بعد جهده الكبير

 حتى وصل إلى المركز الثالث لم يفز بالمركز الأول، لكنه كان سعيدًا، لأن هذه كانت أول مرة يحقق فيها إنجازًا في الجري ، وعندما صعد على منصة الفائزين، قال له مدربه: لقد أصبحت سريعًا حقيقيًا لأنك لم تستسلم، وهذا هو الفوز الحقيقي

النجاح الحقيقي هو المثابرة

لم يتوقف خالد عند هذا الحد، بل واصل التدريب، وبعد سنة واحدة، تمكن من الفوز بالمركز الأول في سباق المدرسة وأصبح مثالًا لكل أصدقائه، وأصبح الجميع يقولون: هذا هو الفتى الذي لم يستسلم أبدًا  

الدرس المستفاد من القصة

  • تعلم خالد أن النجاح لا يأتي بسهولة، بل يحتاج إلى صبر، إصرار، وتدريب مستمر. 
  • الفشل ليس النهاية، بل هو مجرد بداية جديدة نحو النجاح.
  • الإصرار والعمل الجاد يمكن أن يغير كل شيء في حياتنا.
  • من يؤمن بنفسه ويستمر في المحاولة، سيصل إلى أهدافه مهما كانت الصعوبات.  

وهكذا، أصبح خالد رمزًا للمثابرة، وعاش دائمًا بشعار: لا تستسلم أبدًا، لأن النجاح ينتظرك في النهاية.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة